إِلَى
حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى
آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ، لَهُمُ الْفَاتِحَة
ثُمَّ
إِلَى أَرْوَاحِ جَمِيْعِ اْلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ
وَاْلأَوْلِيَاءِ وَالْمُفَسِّرِيْنَ وَالْمَحَدِّثِيْنَ وَالْعُلَمَاءِ وَالْمُصَنِّفِيْنَ
خُصُوْصًا سَادَاتِنَا الْكِرَامِ أَصْحَابِ بَدْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ مِنَ الْمُهَاجِرِيْنَ
وَاْلأَنْصَارِ، لَهُمُ الْفَاتِحَة
اَللَّهُمَّ
حَصِّلْ مَقَاصِدَنَا وَسَلِّمْ أُمُوْرَنَا وَاقْضِ حَوَائِجَنَا وَانْفَعْ عُلُوْمَنَا
بِبَرَكَةِ الْفَاتِحَة
سورة
الإخلاص ٧×، الفلق والناس والفاتحة ١×، اية الكرسي ٣
اَللَّهُمَّ
سَلِّمْنَا مِنْ آفاَتِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ اْلآخِرَةِ، فِتْنَتِهِمَا وَفَضِيْحَتِهِمَا،
إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. اَللَّهُمَّ سَلِّمْ جَنِيْنَهَا وَعَافِ مَا
فِيْ بَطْنِهَا مِمَّا لاَ نَرْجُوْهُ وَنَخَافُ. سَلاَمٌ عَلَى نُوْحٍ فِي الْعَالَمِيْنَ.
إِنَّا كَذَا لِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْئَلُكَ بِجَاهِ
سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَأَنْ
تُسَلِّمَ جَنِيْنَهَا مِنَ اْلآفَاتِ وَالْعَاهَاتِ وَاْلأَمْرَاضِ وَعَنْ أُمِّ مُلْدِنْ،
بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
اَللَّهُمَّ
يَا مُبَارِكُ بَارِكْ لَنَا فِي الْعُمُرِ وَالرِّزْقِ وَالدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْوَلَدِ.
اَللَّهُمَّ يَا حَافِظُ اِحْفَظْ وَلَدَ .... مَا دَامَ فِيْ بَطْنِ اُمِّهِ، وَاشْفِهِ
مَعَ اُمِّهِ، أَنْتَ الشَّافِيْ لاَ شِفَاءَ اِلاَّ شِفَاؤُكَ، وَلاَ تُقَدِّرْهُ
سَقِيْمًا وَلاَ مَحْرُوْمًا. اَللَّهُمَّ صَوِّرْهُ فِيْ بَطْنِهَا صُوْرَةً حَسَنَةً
جَمِيْلَةً كَامِلَةً، وَثَبِّتْ قَلْبَهُ إِيْمَانًا بِكَ وَبِرَسُوْلِكَ فِي الدُّنْيَا
وَاْلآخِرَةِ. يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قُلُوْبَنَا فِيْ دِيْنِكَ. اَللَّهُمَّ
تَقَبَّلْ دُعَاءَنَا مِنْ دُعَاءِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
غَفَرَ اللهُ لَنَا وَلَهُمْ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
اَللَّهُمَّ
احْفَظْ وَلَدَ .... فِيْ بَطْنِ زَوْجَتِهِ، وَاشْفِهِ أَنْتَ الشَّافِيْ لاَ شِفَاءَ
اِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً عَاجِلاً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا وَلاَ أَلَمًا، وَأَنْتَ
خَيْرُ مَسْؤُوْلٍ. اَللَّهُمَّ صَوِّرْهُ صُوْرَةً حَسَنَةً جَمِيْلَةً، وَثَبِّتْ
قَلْبَهُ إِيْمَانًا بِكَ وَبِرَسُوْلِكَ. اَللَّهُمَّ أَخْرِجْهُ وَقْتَ وِلاَدَتِهِ
سَهْلاً وَتَسْلِيْمًا لاَ مُعَسَّرًا، وَانْفَعْنَا بِهِ فِي الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ.
وَتَقَبَّلْ دُعَاءَنَا كَمَا تَقَبَّلْتَ دُعَاءَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. اَللَّهُمَّ احْفَظِ الْوَلَدَ الَّذِيْ أَخْرَجْتَ مِنْ عَالِمِ
الظُّلْمِ إِلَى عَالِمِ النُّوْرِ. وَاجْعَلْهُ وَلَدًا صَالِحًا صَحِيْحًا كَامِلاً
لَطِيْفًا حَاذِقًا عَالِمًا عَامِلاً مُبَارَكًا، مِنْ كَلاَمِكَ الْكَرِيْمِ حَافِظًا.
اَللَّهُمَّ طَوِّلْ عُمُوْرَهُ، وَصَحِّحْ جَسَدَهُ، وَأَحْسِنْ خُلُقَهُ، وَأَفْصِحْ
لِسَانَهُ، وَحَسِّنْ صَوْتَهُ لِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ وَالْحَدِيْثِ النَّبَوِيِّ،
بِجَاهِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Labels:
Wirid dan Hizib